شيرين أبلغت المقربون منها بأنها ستفكر ملياً قبل زيارة بيروت مرة أخرى في المرحلة المقبلة حتى تتطمئن من أن الموقف الذي تعرضت له لم يكن مدبراً.
يبدو أن تأثير الموقف العصيب الذي مرت به النجمة شيرين عبد الوهاب في مطار بيروت خلال رمضان لازال مستمراً لدرجة أنها أبلغت المقربون منها بأنها ستفكر ملياً قبل زيارة بيروت مرة أخرى في المرحلة المقبلة حتى تتطمئن من أن الموقف الذي تعرضت له لم يكن مدبراً .
أصل الحكاية إنتشار خبر يقول أن زوج شيرين الموزع الموسيقي محمد مصطفى قد ألقي القبض عليه في بيروت بتهمة حيازة 10 جرامات من مخدر الحشيش، مما إضطر شيرين للسفر إلى مصر بمفردها، وكان ذلك بعد مشاركتها في برنامج "خمس نجوم" مع هالة سرحان، وما تلي ذلك من مصالحة تمت بينها وبين أنغام، وكان للخبر الذي نشرته إحدي المجلات اللبنانية وقع كبير على أصدقاء شيرين في مصر، لكن نجمة الغناء أطلت من خلال مجلة "كلام الناس" وأكدت في تصريحات لماجدة نور الدين أن زوجها عاد معها من بيروت، وأن الأمر لا يعدو مجرد خبر كاذب نشرته صحيفة صفراء، لكن مصطفى من جانبه برر الأمر بأن ارتباطه بشيرين عرف الصحافة به بعدما كان "نجماً" في مجاله فقط، بالتالي أصبح هدفاً للشائعات، لكنه خفف من وقع الأزمة مؤكداً أن الصحافة اللبنانية شنت حملات كثيرة على نجوم لبنان فلماذا سترحم النجوم المصريين والعرب .
ورغم أن الأزمة مرت بسلام هذه المرة، لكن الأسئلة التي تتردد في الوسط الفني لازالت مستمرة، فهناك من يؤكد أن الأمر أكبر من خبر كاذب نشرته مجلة صفراء، وأن هناك محاولة غير مباشرة للحد من نجومية شيرين في لبنان وتقليل حفلاتها الناجحة هناك وإن كانت الحفلات تراجعت عموماً بسبب الظروف السياسية، بينما يهمس البعض بأن الواقعة قد يكون فيها شئ من الصحة لكن شيرين استخدمت إتصالاتها هناك وعادت مع زوجها على طائرة واحدة، لكن لا دليل على صحة هذا التأويل لأنه من المفترض أن سلطات المطار لن تتهاون في أمر كهذا أياً كان الشخص المشكوك فيه، بالتالي سيظل هذا الملف مفتوحاً لفترة حتى تتأكد شيرين من قوة موقفها في بيروت، التي تعتبرها بلدها الثاني وتشيد بها في كل حواراتها الصحفية .